ذا شيلد وكما متعارف عليه بالعالم العربي فريق الدرع نعم انهم النجاح الذي فاق الحدود فوق حلبات المصارعة الترفيهية بين طيات عالم WWE منذ ان تواجدوا والى ان تفرقوا استطاعوا ان يصنعوا التغيير.
حيث قد برز فريق الدرع منذ اعوام "رومان رينز , دين امبروز , سيث رولينز" بتحطيم النجوم والتخريب تحت اسم العدالة وكانهم اشبه بقصة المتشرد روبن هود الذي لا يعلم احد من اين ياتي كما فعل ثلاثي الدرع الذي يظهر بشكل مفاجئ ثم يضع لمسته ويختفي بين عامة الناس.
استطاع فريق الدرع ان يصل الى ما لم يصل اليه احد من النجوم حيث بعد تصعيد بعضهم من عروض المواهب NXT وصلوا الى ابعد الحدود بالالقاب بمكانتهم بهيبتهم فالكثير من الصاعدين ينتهي بهم المشوار الى السقوط كما حدث مع ادم روز و بو دالاس وفريق ذا اسنشنز وغيرهم الكثير الا ان موهبة ثلاثي ذا شيلد حصلت على التميز.
لا نختلف على ان السيناريو وقف الى جانب ذا شيلد لكن في عالم WWE ليقف معك السيناريو يجب ان تكون من المميزين وهذا ما كان عليه رينز و رولينز و امبروز فمن لقب الولايات المتحدة ولقب الفرق الزوجي الى بعد التفكيك لقب الوزن الثقيل للنجم سيث رولينز ومن ثم الى رومان رينز ولقب القارات الذي يحمله الان المجنون دين امبروز يجب ان نقول هم وجه الاتحاد في الوقت الحالي بعيدا عن تميز نجم اخر.
ولم ينتهي الامر الى هذا الحد حيث ان الطريق طويل امام الثلاثي الذي قد يجد بعض الضغوط الايام المقبلة بسبب العداء مع السلطة و ما حدث خلال مهرجان TLC بالاعتداء العنيف على المدير التنفيذي تربل اتش وما لحق بضرب احد ملاك WWE فينس مكمان بعرض الرو لكن النجاح سيكون رفيقهم على اقل تقدير قبل ان يصبحوا تحت مرمى التغيير بالرسلمينيا 32 وما سيحدث لسيث رولينز المصاب في الوقت الحالي.