ثقافة دينية...6 النملة والضفضع
لم اتوصل الى صحة القصة لكن اضعها للعبر - تلك قصه حدثت فى زمن نبي الله سليمان ،فمن المعروف أن نبي الله سليمان لديه القدره على التحدث مع بقيه الكائنات وهذه هي احدى قصص نبي الله سليمان مع النمل فذكر ان نبي الله سليمان كان جالسا على شاطئ البحر فأبصر بنمله تحمل حبه قمح تذهب بها الى ناحيه البحر فظل سيدنا سليمان ينظر اليها الى ان بلغت الماء فاذا بضفدعه اخرجت فمها من الماء وفتحته ودخلت النمله وغاصت الضفدعه الى البحر وجلس سيدنا سليمان يفكر في ذلك متعجبا.
خرجت الضفضعة بعد مضي من الوقت وفتحت فمها ثم خرجت النمله ولم يكن معها الحبه فدعاها نبي الله سليمان وسألها ماشانها وأين كانت فقالت له.
يانبي الله سليمان ان في قعر البحر صخره مجوفه وفي جوفها دوده عمياء وقد خلها الله هناك فلا تدر ان تخرج لطلب معاشا وقد أوكلني الله برزقها فانا احمل رزقها وسخر الله هذه الضفدعه لكي تحملني فلايضرني وضعي فيها قتضع فاها على ثقب الصخره وأدخلها ثم اذا اوصلت رزقها اليها خرجت من ثقب الصخره.
فقال سليمان وهل سمعت لها من تسبيحه ؟ فقالت نعم انها تقول يامن لا ينساني في جوف هذه اللجه برزقك لاتنس عبادك المؤمنين برحمتك.
