المنتخبات والاندية العربية في مرحلة الصفر!!
الفشل اسم يتألق و يتعرق في كورتنا
الكورة العربية التي تعتني بالأسماء أكثر من الأفعال وصنع الانجازات ومن حيث أن
كانت في اكبر قارات العالم أسيا أم في القارة السمراء أفريقا فالأسماء
اللامعة لأنديتنا لا تستطيع مجارات فريق متديل دوري للقارة الأوروبية وانجازاتهم لا تتجاوز عن
القدرات فيما بينهم وهذا لم يكن متحيزا على الأندية بشكل عام لكن المنتخبات
العربية اقل واقل مستوى من أعلام يصنع المعجزات لهم.
وها هو كأس العالم الذي شهدنا به الفوز الألماني الذي امتلك
حكاية مع احد المنتخبات العربية أما من الناحية هذا المنتخب لقد قدم أفضل ما لديه
لكن لماذا منتخب من العرب يتأهل وفي بعض الأحيان منتخبين مع استهلاك كل ما
بوسعنا من طاقة للوصول للبطولة الحلم وعند الوصول لا نحصد الا الهزائم ونخرج بكلماتنا
المعتادة قد لعبنا بمستوى متفوق لكن الحظ لم يكن معنا.
ولنعد للأندية العربية ذات
الأسماء الكبيرة والعريقة التي تضخ الأموال على شراء لاعبين كبارا في عمرا من
الأندية الأوروبية لا يستطيعوا مجارات الصغار هذا بدل من استخدام تلك الأموال
لشراء من هو الأحق.
ولا نحمل جهة واحده يهذا الكبوت
لكرتنا او ما يدفع الأندية من تعاقدات نقول عنها بكل معنى الكلمة فاشلة لان هنا
يأتي دور الإعلام !! نعم الإعلام الذي يعتلي الأفق مديحا لماذا لا يضعون
النقاط فوق الحروف بدلا من أن نقول أحسنت نقول ما هو حق.
قد تكون هناك صحف موالية لبعض الأندية
لكن هل من الصحيح أن نقف مع أنديتنا وان كان ما نراه يضر في مصالح الفريق.
وأخر الفصول التي ننهيها هي
المنتجات والشركات التي تهتم في الرياضة حيث لها دور كبير بالمعاناة التي نقف الآن
عليها حيث أن الشركات الراعية للدوريات والأندية الأوربية والعالمية لما لا تترك
كبار أوروبا يكفيهم أنهم "كبار أوروبا" والعالم ونجاحاتهم... لما لا
يوجد اهتمام في أنديتنا العربية التي تريد الكثير من العمل فنحن في موضع الصفر.
