هل يتدخل فيرجسون تكتيكياً ضد بايرن ميوينخ؟
يذهب فريق المان يونايتد إلى مدينة ميونيخ لمواجهة فريق البايرن في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا متسلحاً بنتيجة إيجابية جداً وهي التعادل 1-1 أمام بطل أوروبا والجميع يعلم أن المان يونايتد لا يمر بأفضل حالاته هذا الموسم.
هي مباراة صعبة جداً بلا شك على الشياطين الحمر لكن الطموح بات كبيراً بعد أن خرجوا بتعادل رفع من سقف أحلامهم وإخراج بايرن ميونيخ من دوري الأبطال.
قد تكون الحاجة ملحة في هذه المباراة الهامة جداً بأن يتدخل السير أليكس فيرجسون تكتيكياً ويساعد المدرب ديفيد مويس على وضع الرسم التكتيكي لهذه المواجهة ونقل خبرته الأوروبية الكبيرة وتقديمها لخدمة الفريق الذي أفنى عمره في تدريبه وحقق معه الإنجازات والبطولات الكثيرة.
هي حاجة ملحة لأن مويس لا يملك الخبرة الأوروبية اللازمة لهكذا مواجهة من العيار الثقيل.. هي حاجة ملحة لأن السير فيرجسون يعلم كل صغيرة وكبيرة عن المان يونايتد ويعلم قدرات اللاعبين جيداً وكيفية الاستفادة منهم في هذا اللقاء وذلك لأن السير مازال حديث العهد في التقاعد ولا يزال يملك الكثير ليقدمه للمان يونايتد.
السير مازال يتابع مباريات الفريق من الملعب مباشرة ومن المؤكد بأنه يعلم مستوى لاعبي الفريق هذا الموسم وما يمكن أن يقدمه كل منهم ولن نتفاجئ إذا شاهدنا السير يأخذ مقعده في ملعب الأليانز أرينا الليلة ليتابع مباراة الموسم بالنسبة للمان يونايتد.. فبعد خروجه خالي الوفاض لم يتبق للشياطين الحمر سوى دوري الأبطال للمنافسة على لقبها.
هي جلسة خاصة بين السير فيرجسون وديفيد مويس لا يعلم بها الإعلام ولا نجوم الفريق يشرح فيها رؤيته للرسم التكتيكي للفريق أمام البايرن ويقدم النصائح لمويس وكل ذلك سيصب في النهاية في مصلحة الفريق بالدرجة الأولى ولا ننسى أن السير هو من أتى بمويس لتدريب اليونايتد، إذاً فمسألة مساعدة فيرجسون لمويس في التخطيط لهذه المباراة تبدو عادية للغاية.
هي مباراة صعبة على المان يونايتد دون شك لكنها أيضاً صعبة على البايرن الذي فشل في الفوز على أندية إنجلترا الأرسنال مرتين بين الموسم الماضي وهذا الموسم وعلى المان سيتي هذا الموسم على أرضية ملعب الأليانز أرينا لذلك فمواجهة المان يونايتد خطيرة جداً على البايرن.. ومواجهة بهذا الحجم تحتاج إلى لمسات خبير ومن أفضل من السير أليكس فيرغسون ليقوم بهذه المهمة؟
